الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

جريحة غيابه...


اعتدتُ الذهاب الي البحر كل يوم في ساعة الغروب ... فاذا بفتاه اعتدتُ أراها وكأنها جزء من الطبيعة التي ارها كل يوم ... اصابني الفضول من تكون هذة الفتاه؟؟
هذه الفتاه التي لم تشتكي ظروف صمتها .. اعتدتُ اراها وهي تجلس على  شاطى  البحر وتخاطبه وكانه يسمعها ..سألتها من تكونين اراكِ وكانك لاتفارقين هذا المكان ..
قالت انا الجريحة  التي تعرفت على البحر وصاحبة الليل ... فلقيت من يواسيني
انا التي تَخاصم النوم منِ انا التي اذكر من احببته بصوتِ البحرِ..فلقيت من يريحني .. واذا بلحظات كالبرق !!
سال الدمع من عينها كالسيول  وآهات الألم تُمزقُ قلبها .. وهي تردد جرحني وهجرني ..وعذبني : (
احسست للحظة وكأنها كانت تتنظر من يسمعها من يشعر بأحساسها... انت ياغايب  
 كيف لك ان تهجر من احبك  اكثر من نفسه؟؟ كيف لك ان تهجر من باع اغلى ما يملكه لك؟؟ جازيت حبها بالهجران فجرحتها ...  ابكيتها حتى صار الدمع ساسها وهواها كيف لك ان تلعب بوفائها وحبها  ؟؟ هان عليك الدمع .. خسارت حبها وظنها .. احسستها بانها اخطئت بختيارها وحبها .. كيف لك انت تجرح من احبتك ؟
هجرتها وابكيتها فصار الدمع يشكيها .. اي حباً كنيته لها !! هان عليك عذابها وانيننها !!! بعد ان سرقت حنانها  وعقلها !!للاسف فلقد نَسيتَ الاول والتالي ..
يامن باع الوفاء .. ولكن تأكد ان الزمان سينسيها من تكون ..

     




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق