الاثنين، 18 يونيو 2012

يوم من أيام حياتي


كان يوماً جميلاً  ابتداتُ به بعد ان رسمتُ كل خطوط يومي ... حان وقت رحلتي وانا اودع ارضي راحلة الي ارض الخيال .. ارض الوحده مع مشاعري واحاسيسي بعيده عن اي وجدان يشاركني ..
وفي احدى مقاعد الرحيل رايتها بجانبي ... جميلة بهدوئها .. معبرة بنظراتها ..ملفته بورقتها وقلمها ...للحظة احسست كانها تعكس صورة مني  فالقلم رفيقي والكتاب صديقي ... اهدتني ابتسامة رائعه .. انستني من اكون ...فسالتني من  اكون ؟؟ ودون شعور احسستُ بالاطمئنان فالحديث معها .. فصارت تقلب اوراقها .. وكأن القلم  يحكي بدل منها ... فسقطت دموعها ,, دمعه تلوى الاخرى,,, انتابني شعوراً غريب ,,, كأن احد قبض قلبي .. لم ارد  ان ارى دموعها ,,, بعد ان رايتُ ابتسامتها ,,, فأعطتني ورقة من اوراقها ,,وقالت بنبرة محزنة .. هذة ليست اي ورقة انها يوم من أيام حياتي "كُتبَ عليها لحظة وداع"
كانت الورقة تعكس روحاً لانسانه ذات مشاعر فياضة ,,, هذة احدى مقتطفات  الورقة  اقصد  يوم من ايام حياتها ,, "ودعتني وابتعدت عني ,, بعد ان ترجيتك لأجل ذلك الحب الذي رسمناه ,,صرتَ تخطو بعيداً ,,, ونسيتَ وعودك واحلامنا ...قتلتني بابتعادك فانا اعيش الوحده بعذاب رحيلك ,, مرت الايام والسنين وانا انتظر اللقاء .. حاملة في وجداني ألم وعذاب رحيلك,,, كيف لك ان تنسى حبي وحنيني ,,,؟كيف تضيع احلامي واحلامك ؟,, فلم اعد تلك التي احببتها فانا بقايا جروح ,, انت سببها .. تركت ندوب رحيلك في قلبي .. فمن يداويني ؟ ومن يعرف جراحي غيرك ؟
كيف لي ان صرخ بالم انت سببه ؟ تمنيت ُمواساتك ؟ امرضتني بغيابك ؟ ليتك تداويني بقدوومك ,,!! كتمتُ  شوقي اليك .. مع أمل اللقاء بك...!
بعد ان قراتُ " يوماً من ايام حياتها "  وهكذا علمتُ ان ألم لا زال يسري بمشاعرها .. ولا زال  الشوق في صدرها ووجدانها  ينمو مع أمل اللقاء ,,      

السبت، 2 يونيو 2012

نظرة الابرياء




في صباح يوماً جميل ... مع خيوط شمس الصباح .. وتغاريد عصافير النقاء ... تحت ظل الاشجار .. والوان الأمل والصفاء ,,, رايتُها جالسة كالاميرة فالمكان ... ألفتني هدوئها.. كانت تعكس لوحة رائعه من الطبيعة .. لطالما تخيلتُها في مخيلتي ...جميلة تلك اللوحة والأجمل من ذلك مشاعرها التي انعكست على المكان .. خطيتُ خطواتي اليها .. لأشاركها تلك اللحظة ...فاجمل ما رايتُ تلك النظرة ,,,نظرة الأمل .. وتلك  الأبتسامة التي تشرح الصدر .. كان ترحيباً رائعاً منها ...عَرفتُها بنفسي بأني ذكرى الأيام ..فهي من تكون !!!؟؟
للحظه رايتُها كتمثال أمامي ... اصابها الصمتُ والسكون ...كالطفلة في حينً اخر  واصبحت نظرتُها  نظرة الابرياء .. فصارت تسمعني من انغام حياتها .. باترى من تكون !؟
صرتُ احاور نفسي في صمت وبداخلي أسئله ترددت على فكري عندما سمعتُ نبرتها ورايتُ نظراتها ...!
قالت لي بكل براءة انا هي من ترسم البسمة على شفاة من يريد ان يبتسم فالحياة .. انا التي اشقُ طريقي الي الحياة بلا تردد ,,, وانا التي لا تفقد الأمل في صباح كل يوماًجميل .. وانا التي ترى السماء كل مساء ,,, وترافق القمر كل ليله ,, فهل تعرفين من اكون ؟؟
لم يكن منِ الأ ان اقول كيف لا اعرف .. كيف لا اعرف من كان قلبها كالبحر في وسعه .. كيف لا اعرف من كان وجودها لحن للحياة ,, فكيف لا اعرف من تكونين !!