هل التقينا حتى نفترق .. انتظرك بكل شوق في كل ساعات حياتي ..
وماذا كان جزائي!؟؟.. أمرضني غيابك ! صرتُ اشكي من نفسي هكذا يجازيني من احببته .. تمنيتُ اني هجرتُك وغبتُ عن حياتك حتى تعيش العذاب الذي عانيته وتذرف دمعتك شوقاً لي ..
عيشتني آهاات غِيابك .. تمنيتُ وقتها اني انسحبتُ عن أرضك ولا عرفتُ طريق قلبك .. دمرتني واسهرتني وجرحتني ...لماذا !! الم استحقُ ان أعرف سبب غيابك ..تمنيتك مكاني لما استحملت غيابي كما استحملتُ وصبرتُ حتى مجيئك
وبكل سهولة تطلب بقائي اي قلباً يا اخي تملكه .. الم تعلم تَكسرَ خاطري وتندمت جوارحي ..
جعلت الليل يشكو مني تعب اليلُ من بكائي وحزني وصار النهار ينتظر معي متى يكون المجيئ ..حان وقتي فرحتُ لقدومك لا لانك ستبقى في حياتي بل جاء دوري لأودعك لا تستحق ان تكون ملكي وجزءاً مني ولا تردد لم ترحمني فأنت خيبت ظني... وظلمتني ولم تفهمني وصدمتني ..
فأنا لا املك القوة للجروح فالله اعلم كم صبرتُ وتحملت.. تلذذ بغيابي كما تلذذتَ ببتعادك لا تستحق لتكون جزءاً مني
