جاء اليوم الذي ينتظره المسلمون ليحتفلوا بأحلى ايام العيد
فرايت فرحهم وسروره بوجوهم وانا انتظر بهجتي بقدومك
بدأت يومي بتقبيل ابي واخوتي ورسمت البسمة على شفتي
كانت تلك البسمة من قلبي لرؤيتي فرحت من هم فرحت دنياي
ولكن لايزال غيابك يترك ذلك الفراغ فقلبي ... وكان البسمة تاتي وتغيب للحظات ... اهكذا احببت ان يكون يومي؟؟ اخفي المي وشغفي لك
الم تدرك كم هو اشتياقي لك ؟؟!!
انتظرتك لساعات وساعات .. ولكن نسيت للحظة ان غيابك يطيل لأيام وايام
حتى تصير هذة الايام شهور ..
ولكن نسيت للحظة ان غيابك يطيل لأيام وايام
حتى تصير هذة الايام شهور ..ولكن الخوف ان تصير هذة الايام الى شهور ومن شهور الى سنين ودهور ..وانا لا ازال انتظر بهجتي وفرحتي بقدومك
ساالا الدمع من عيني وانا اودع هذا اليوم من حياتي تعلم لماذا؟؟ لانه لن يعود .. ويا ليته يعود ولو للحظة بقربك ... كل هذا اشتياقاً بفرحتي بقربك
ولكن ادركت اليوم مكانتي واي حباً تكنه .. عرفت مكانتي وعرفت قدرك عندي حقاً لم تنطق بلحم لسانك وكشفته دنيا لي ولكن عجباً منك ايتها دنيا !!!في كل لحظة اصعد في سلالم ارضك وابىتعد عن ارضك واقترب الى سماء
فارى عجائبها واتعلم ان لا اخطئ ولا يخطئ في حقي ومشاعري واحاسيسي ...
فرايت واقع الحياة ولكنني لاافقد الامل
وحتى اذا صار قدومك لا يهمني
سأستقبلك ببهجتي وبسمتي تعلم لماذا لانك احد البشر الذي ارتقيت بسببه وتعلمت مالم تعلمه الكتبِ ... وبحق الانسانية سترى بهجتي وفرحتي بقدومك..
ولكنك لن تكون ذلك الشخص الذي انتظرته بكل شغفاً وشتياق لانه غابى عن ارضي دون رجوع فصار من الخيال لا وجوده له ...
هكذا سترى بهجتي وفرحتي بقدومك . !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق