السبت، 2 يونيو 2012

نظرة الابرياء




في صباح يوماً جميل ... مع خيوط شمس الصباح .. وتغاريد عصافير النقاء ... تحت ظل الاشجار .. والوان الأمل والصفاء ,,, رايتُها جالسة كالاميرة فالمكان ... ألفتني هدوئها.. كانت تعكس لوحة رائعه من الطبيعة .. لطالما تخيلتُها في مخيلتي ...جميلة تلك اللوحة والأجمل من ذلك مشاعرها التي انعكست على المكان .. خطيتُ خطواتي اليها .. لأشاركها تلك اللحظة ...فاجمل ما رايتُ تلك النظرة ,,,نظرة الأمل .. وتلك  الأبتسامة التي تشرح الصدر .. كان ترحيباً رائعاً منها ...عَرفتُها بنفسي بأني ذكرى الأيام ..فهي من تكون !!!؟؟
للحظه رايتُها كتمثال أمامي ... اصابها الصمتُ والسكون ...كالطفلة في حينً اخر  واصبحت نظرتُها  نظرة الابرياء .. فصارت تسمعني من انغام حياتها .. باترى من تكون !؟
صرتُ احاور نفسي في صمت وبداخلي أسئله ترددت على فكري عندما سمعتُ نبرتها ورايتُ نظراتها ...!
قالت لي بكل براءة انا هي من ترسم البسمة على شفاة من يريد ان يبتسم فالحياة .. انا التي اشقُ طريقي الي الحياة بلا تردد ,,, وانا التي لا تفقد الأمل في صباح كل يوماًجميل .. وانا التي ترى السماء كل مساء ,,, وترافق القمر كل ليله ,, فهل تعرفين من اكون ؟؟
لم يكن منِ الأ ان اقول كيف لا اعرف .. كيف لا اعرف من كان قلبها كالبحر في وسعه .. كيف لا اعرف من كان وجودها لحن للحياة ,, فكيف لا اعرف من تكونين !!  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق