الاثنين، 16 يناير 2012

جسر الجفا

جاء اليوم الذي قدر لهما القدر ان يلتقيا تحت ضوء القمر .. بعد ان طال غيابهما .. التقيا .. وتلاعبت احاسيسها بأفكارها .. انتابها شعوراً غريب لم تشعر به وهي في يوماً من الايام بقربه ...مرت الحظات في سكون .. التفتَ لها بكل ثقة وقال بصوت واحد دون تردد !!
سوف أبني جسور الجفا بيننا والسبب ظروفك ِ!!
ما كان منها  الا علامات التعجب ظهرت على وجهها صارت تردد لماذا يا حبيبي ؟؟!! قدر ظروفي ولا تحدد مصيري !! كيف تعلن اعتزالك الم تفتكر اني منبع إحساسك وانني مرهفة إحساس ! فلازلتُ أحمل الوفاء في صدري ..! كيف لك ان تتركني في وحدتي .. حيرتني فانت من اشغل نفسه بدنيا وظروفها ولم امنعك فكيف اليوم تحدد مصيري ! رفعتَ راية الصد والهجر وقررت ان تبني جسر الجفا  لا يحق لك ان تفعل بي هكذا .. وصارت تردد للاسف هذه ظروفك وهذه ظروفي .. وفالنهاية تتم هي ظروفي السبب !!!
سال الدمع من عيناها وهي تقول كان همي غلاك.. سهرتُ الليالي وانا انتظرك واعاني غيابك بكل صمت ماذا كان جزائي بنيتَ جسر الجفا والسبب هي ظروفي وليست ظروفك .ولم تُقدر ظروفي رغم كل هذا فهي فنهاية ظروفي
هكذا عرفتك وتعودتَ ان تجرحني ونسيت اني لم اتسبب لجرحك .. لم تُقدر طيبتي ولكن اليوم انا راضية بقدري ونصيبي .. فانت لم تبالي لضميري ونسيت عهدي .. فانت حر ارحل وعبر جسور الجفا! فانت من بادرت دروب الجفا سأنساك فلن أُعَيش قلبي وعمري حسرة غيابك لانك نسيت احلى الذكريات ذكريات ذكرى الايام ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق