الأحد، 26 مايو 2013

نقية الروح


في صباح كل يوم أراها تصحو من نومها بأمل جديد وروح نقية وابتسامه جميلة
وفي أحد الايام في يوم ماطر ورياح هادئه وشعور أنيق أراها في صمت الدهور غائبة الذهن سارحة الخيال ..فنعدم المكان بوجودها !!!
افتقدتُ لحظتها ابتسامتها وروحها النقية راودني السؤال لما الصمت في روحها اليوم !!
لما الألم في عينيها اليوم ؟..واليوم جميل !
هل أسالها أم الزم الصمت ؟!كيف لي ان أصمت ..؟كيف لي أن أراها تتألم ولا أتكلم ؟!!
ناديتها أنيقة الروح ياصاحبتي فرأيتُ الابتسامة تنزرع على شفتيها وكأنها ليست الأنسانه التي غمرها الصمتُ قبل لحظات ...قالت لي بكل هدوء أنيقة الروح لانك تريني بعينيكِ ياصاحبتي ..وبقلبكِ الأنيق ..رداًجميلاً..أليس كذلك؟!
قلتُ لها اراكِ وكأني لا اراكِ ففي اللحظات الماضيه وانا اترقب لأرى ابتسامتك واتحرى روحكِ الرائعه  ..رأيتُ الصمت والألم في مشاعرك في هذه الاجواء الرائعه !!
قالت لي بنبره متألمه تذكرتُ من احببتهم تذكرتُ من جرحني وبكل ثقه غادروا أرضي ..لم يكترثوا لمشاعري ..فلازلت حتى اليوم أتذكرهم وأن كان الصمت يغمرني والألم يألمني فلازلت احبهم ..عشقتُ حروفهم  احببتُ صباحي لوجودهم ورسمتُ ابتسامتي  ببتسامتهم وحزنتُ لحزنهم فكيف اليوم يتركوني بألمي وحدي ....اليس هذا كافياً لأعيش الصمت والألم في هذه الأجواءياصاحبتي
فاليو م كشفتيني وعرفتي سر ألمي وصمتي ..ولكنني لا افقد الأمل ساراهم يوماًما بقربي يرسمون ابتسامتي ...

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق